أشغال المؤتمر 34 للاتحاد البرلماني العربي وأشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي

شاركت الشعبة البرلمانية الوطنية لمجلس المستشارين لدى منظمة الاتحاد البرلماني العربي، ممثلة بعضو اللجنة المستشار السيد الشيخ أحمدو أدبدا، في أشغال الدورة الحادية والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة يوم 24 فبراير، ببغداد، الجمهورية العراقية.

وتميزت الدورة الحادية والثلاثين بإقرار جدول الأعمال، ثم تقرير الأمين العام للاتحاد حول تنفيذ قرارات المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد، والمؤتمر الثالث والثلاثين الطارئ للاتحاد، وكذا أنشطة الأمانة العامة للاتحاد منذ انعقاد الدورة 29 للجنة التنفيذية للاتحاد، وحتى تاريخ انعقاد الدورة 31 للجنة التنفيذية للاتحاد. وتمت مناقشة الحساب الختامي لعام 2022، ثم مشروع جدول أعمال المؤتمر 34 للاتحاد البرلماني العربي.

ويشارك اليوم، 25 فبراير، وفد برلمان المملكة المغربية بالمؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي ينعقد ببغداد، جمهورية العراق، بمشاركة السيد المستشار ميلود معصيد، عضو مكتب مجلس المستشارين، والسيد المستشار الشيخ أحمدو أدبدا، عضو الشعبة البرلمانية الوطنية لدى منظمة الاتحاد البرلماني العربي، وعضو فريق الأصالة والمعاصرة، والسيدة المستشارة فتيحة خورتال، عضو فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. وعن مجلس النواب، يرأس وفد البرلمان السيد حسن بن عمر نائب رئيس مجلس النواب،وأعضاء الشعبة البرلمانية الوطنية لدى الاتحاد البرلماني العربي عن مجلس النواب النائبة السيدة فاطمة خير والنائب السيد لحسن السعدي والنائب السيد عبد الرحيم واعمرو والنائب السيد عبد الرزاق أحلوش، والنائب السيد فيصل الزرهوني.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة فضلا عن أشغال المؤتمر، اجتماعات اللجان الدائمة ويتعلق الأمر بكل من لجنة الشؤون السياسة والعلاقات البرلمانية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة شؤون المرأة والطفولة. كما سيناقش المؤتمر تقارير الدورات السابقة وأنشطة الأمانة العامة للاتحاد منذ المؤتمر 32، وسيتوج المؤتمر بإعلان بغداد الذي سيخرج بتوصيات المؤتمر المجمع عليها.

كما يشيد الاتحاد البرلماني العربي في دورته الرابعة والثلاثين، من خلال تبنيه بالإجماع لتقرير قرارات الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس في الدفاع عن القدس، ونوه في نفس الوقت بالدعم المتواصل الذي يوليه الملك محمد السادس نصره الله وأيده للشعب الفلسطيني الشقيق.

كما يشدد الاتحاد البرلماني العربي على رفضه المطلق لسياسة الوصاية والاستعلاء التي ينهجها البرلمان الأوروبي ضد الدول العربية ذات السيادة والتدخل في شؤونها الداخلية، في إشارة قوية من الاتحاد البرلماني للهجمة الممنهجة التي تتعرض لها المملكة المغربية من بعض الأطراف داخل البرلمان الاوروبي.

وتتميز هذه الدورة بمشاركة رفيعة المستوى ل 18 بلداً عربياً شملت حضور 14 رئيس برلمان و4 نواب رئيس، علاوة على العديد من المنظمات والمؤسسات البرلمانية التي لها صفة مراقب بالاتحاد وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي.

وتجدر الإشارة الى أن الاتحاد البرلماني العربي منظمة برلمانية عربية، ﺗأسس في يونيو عام 1974و يتألف من 22 شُعبة تمثل البرلمانات والمجالس العربية. ويهدف إلى "تعزيز التعاون البرلماني العربي ﺑﺎعتباره مرتكزاً جوهرياً في التضامن العربي وتمثيل الإرادة الشعبية العربية من خلال ممثلي البرلمانات العربية في التعبير عن طموحات المواطن العربي وقضاياه والتنسيق والتعاون بين البرلمانات العربية في مواجهة الأخطار والتحديات التي ﺗﻬدد الأمن القومي العربي في مختلف مجالاته". كما يسعى إلى إبراز التعاون والتنسيق والاتفاق على القضايا والموضوعات والمشكلات والأخطار التي ﺗﻬدد العالم العربي في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية ولدى المنظمات الدولية التي يشارك فيها الاتحاد بصفة مراقب.